يحيي العالم، غدا 25 نوفمبر، ذكرى اليوم العالمي للعنف ضد المرأة ال،26، والذي تم تحديده من الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت مسمى «اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة» بالقرار رقم 54/134.
وأوضحت أن الهدف من ذلك اليوم هو رفع الوعي حول مدى حجم المشكلات التي تتعرض لها المرأة حول العالم مثل الاغتصاب والعنف المنزلي وغيره من أشكال العنف المُتعددة.
وأوضحت الأمم المتحدة، أن العنف ضد المرأة يعد انتهاكًا لحقوق الإنسان وعائقًا خطيرًا أمام تقدم المرأة في أي مجال من مجالات الحياة، وإنه يعوق صحة المرأة، وآفاق التعليم والعمل المنتج، والقدرة على المشاركة كعضوات كاملة في مجتمعاتها.
ونشرت الأمم المتحدة، تقرير يوضح فيه الأرقام التي وصلت إليه انتشار العنف ضد المرأة، وإشكال العنف ضد المرأة في جميع في إنحاء العالم، كشفت أن تتعرض واحدة من كل 3 نساء للعنف البدني والجنسي ومعظمهم من قبل شريك حياتهم.
وأكد التقرير، أن حوالي 120 مليون فتاة تعرضت إلى عنف جنسي في 29 دولة مما جعل 133 مليون امرأة وفتاة تعاني من تشوهات في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وأشار التقرير، إلى أن 700 مليون امرأة حول العالم تزوجت وهم أطفال بسبب الزواج المبكر في بعض البلاد، موضحا أن جميع ضحايا الاستغلال الجنسي القسري الذي بلغ عددهم نحو 4.5 مليون نسمة هم من النساء والفتيات.
لذلك تبنت دول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددهم 189 دولة إعلان مناهج عالمية تحمي جميع النساء من جميع أشكال العنف ضد المرأة سواء عنف أسري أو مجتمعي أو من قبل الدولة.
وأدركوا أن العنف هو أحد الآليات الرئيسية التي تحرم المرأة من المساواة، ويعوق أي تقدم اقتصادي واجتماعي لأي دولة.
